علاج الحساسية الصدرية والكحة للاطفال

 كيف أخفف كحة الحساسية للأطفال؟

علاج الحساسية الصدرية والكحة للأطفال يحتاج إلى رعاية خاصة ولطيفة، نظرًا لحساسية أجسامهم وعدم قدرتهم على تحمّل بعض الأدوية القوية. يمكن التخفيف من الأعراض باستخدام طرق طبيعية وآمنة مثل التبخيرة بماء دافئ مع أوراق النعناع أو الزعتر، والتي تساعد في فتح الشعب الهوائية وتهدئة الكحة. 

علاج الحساسية الصدرية

كما يُعد العسل (للأطفال فوق عمر السنة) من العلاجات الفعالة لتهدئة الحلق ومقاومة الالتهاب، ويمكن خلطه بالقليل من الزنجبيل أو عصير الليمون. إلى جانب ذلك، يجب الحفاظ على ترطيب جسم الطفل، وتجنب التعرض للغبار أو الروائح القوية التي قد تثير الحساسية، مع استشارة الطبيب عند استمرار الأعراض أو ازديادها لضمان سلامة الطفل.

علاج الحساسية الصدرية والكحة للاطفال

إليك علاج الحساسية الصدرية والكحة للأطفال بطرق طبيعية وآمنة يمكن استخدامها في المنزل إلى جانب المتابعة الطبية:

علاجات منزلية طبيعية:

استنشاق البخار مع النعناع أو الزعتر:

  • يساعد على تهدئة التهيج في الصدر وفتح الممرات الهوائية.
  • اغلي ماء مع أوراق النعناع أو الزعتر، واجعلي الطفل يستنشق البخار لمدة 5 دقائق (تحت إشرافك).
العسل الطبيعي (للأطفال فوق عمر السنة فقط):
  • ملعقة صغيرة صباحًا ومساءً تهدئ الحلق وتخفف الكحة.
  • يمكن مزجه مع قطرات ليمون لتعزيز المناعة.
مشروب دافئ من الكركم والحليب:

  • مضاد طبيعي للالتهابات.
  • نصف ملعقة صغيرة كركم مع كوب حليب دافئ مرة يوميًا.

السوائل الدافئة بكثرة:

  • مثل شوربة الدجاج، منقوع البابونج، أو ماء دافئ مع قليل من الليمون.
  • تساعد في إذابة البلغم وترطيب الحلق.

نصائح طبية مهمة:

  • استشيري الطبيب إذا استمرت الأعراض أو زادت.
  • بعض الحالات تحتاج بخاخات مخصصة للأطفال (مثل الفينتولين أو الكورتيزون البخاخ).
  • يجب التأكد من عدم وجود ربو أو تحسس من الطعام أو الغبار.

تجنبي:

  • المعطرات، الغبار، وبر الحيوانات، والدخان.
  • إعطاء أدوية كحة أو حساسية بدون وصفة طبية، خاصة للأطفال دون 6 سنوات.

علاج حساسية الصدرية نهائيا للاطفال بالاعشاب

علاج حساسية الصدرية نهائيًا للأطفال بالأعشاب يعتمد على التخفيف من الأعراض وتقوية الجهاز التنفسي والمناعي بطريقة طبيعية وآمنة، مع ضرورة المتابعة الطبية الدورية، خاصة إذا كانت الحالة مزمنة أو شديدة. إليك أبرز الأعشاب المفيدة التي يمكن استخدامها:

أعشاب فعالة لحساسية الصدر عند الأطفال:

1. الزعتر

  • يطرد البلغم ويفتح الشعب الهوائية.
  • طريقة الاستخدام: يُنقع الزعتر في ماء مغلي لمدة 10 دقائق ويُحلّى بالقليل من العسل (للأطفال فوق السنة).

2. الينسون

  • مهدئ ممتاز للسعال وملطف للشعب الهوائية.
  • يُعطى دافئًا مرتين يوميًا.

3. الزنجبيل (بكميات صغيرة للأطفال فوق 3 سنوات)

  • مضاد للالتهابات ومقوٍ للمناعة.
  • يمكن إضافة رشة بسيطة إلى الحليب أو العسل الدافئ.

4. البابونج

  • يهدئ الجهاز التنفسي ويساعد على النوم الهادئ.
  • يمكن تقديمه قبل النوم بكوب دافئ.

5. ورق الجوافة

  • معروف بقدرته على تهدئة الكحة وتنظيف الشعب الهوائية.
  • يُغلى ورق الجوافة ويُصفى ويُعطى دافئًا للطفل.

ملاحظات مهمة:

  • لا تُستخدم الأعشاب للأطفال الرضّع دون استشارة الطبيب.
  • يجب التأكد من عدم وجود حساسية لدى الطفل تجاه أي نوع من الأعشاب.
  • هذه الأعشاب لا تغني عن العلاج الطبي، ولكنها مكمل داعم للعلاج الأساسي.

علاج الحساسية الصدرية والكحة في المنزل

علاج الحساسية الصدرية والكحة في المنزل يعتمد على تهدئة الأعراض وتنظيف الممرات التنفسية بشكل طبيعي وآمن. إليك بعض العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض:

1. استنشاق البخار:

  • يساعد البخار في ترطيب مجاري التنفس وفتح الشعب الهوائية.
  • يمكنك إضافة بعض الأعشاب مثل النعناع أو الزعتر إلى الماء المغلي للاستفادة من خصائصها العلاجية.
  • طريقة الاستخدام: قومي بغلي ماء مع الأعشاب أو ببساطة باستخدام الماء الساخن، ثم استنشقي البخار عن طريق تغطية رأسك بمنشفة.

2. العسل والليمون:

  • العسل يعمل على تهدئة الحلق وتخفيف الكحة، بينما الليمون يحتوي على فيتامين C الذي يعزز من مناعة الجسم.
  • طريقة الاستخدام: امزجي ملعقة صغيرة من العسل مع قليل من عصير الليمون في كوب من الماء الدافئ، وتناوليها مرتين يوميًا.

3. شاي الزنجبيل:

  • الزنجبيل له خصائص مضادة للالتهابات ويعزز من صحة الجهاز التنفسي.
  • طريقة الاستخدام: قومي بغلي قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج في الماء، ثم قومي بتصفية الماء وتناوله دافئًا.

4. شاي البابونج:

  • البابونج له خصائص مهدئة للجهاز التنفسي، ويساعد على تهدئة السعال والاحتقان.
  • طريقة الاستخدام: يمكن تحضير شاي البابونج عن طريق غلي زهور البابونج في الماء وتناوله مرتين يوميًا.

5. استنشاق زيت الأوكالبتوس (الكافور):

  • زيت الأوكالبتوس يساعد في فتح المجاري التنفسية وتقليل احتقان الصدر.
  • يمكنك إضافة بضع قطرات من الزيت إلى جهاز التبخير أو وضعه في ماء ساخن واستنشاق البخار.

6. شرب السوائل بكثرة:

  • شرب الماء والسوائل يساعد في ترطيب الحلق وتخفيف البلغم.
  • يمكنك أيضًا شرب شوربة الدجاج الدافئة التي تُساعد على تهدئة التهيج.

نصائح إضافية:

  • تجنب المهيجات مثل العطور القوية، والغبار، والدخان.
  • الحفاظ على التهوية الجيدة في المنزل، وتجنب الأماكن ذات التلوث الهوائي.
  • استشارة الطبيب إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة، حيث قد تحتاج إلى علاج دوائي.

الأكلات التي تزيد الحساسية الصدرية للاطفال

الأكلات التي قد تزيد الحساسية الصدرية للأطفال تشمل تلك التي يمكن أن تُحفّز التفاعل المناعي وتزيد من الأعراض التنفسية مثل السعال والاختناق. إليك بعض الأطعمة التي يفضل تجنبها أو تناولها بحذر إذا كان الطفل يعاني من حساسية صدرية:

1. الأطعمة المحتوية على الكبريتات (مثل بعض الفواكه المجففة):

الكبريتات الموجودة في الفواكه المجففة مثل الزبيب والمشمش المجفف قد تزيد من تهيج الجهاز التنفسي.

2. الألبان (الحليب ومنتجاته):

الحليب ومنتجات الألبان قد تسبب زيادة في إنتاج البلغم في بعض الأطفال، مما قد يزيد من الكحة وضيق التنفس.

3. الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين:

بعض الأطفال الذين يعانون من حساسية الصدر قد يعانون أيضًا من حساسية الغلوتين. تناول الأطعمة التي تحتوي على القمح والشعير قد يزيد من الأعراض التنفسية.

4. المكسرات:

يمكن أن تكون المكسرات (مثل الفول السوداني، الكاجو، اللوز) أحد المسببات الرئيسية لتفاعلات الحساسية التي تؤدي إلى تضيق الشعب الهوائية وزيادة الأعراض التنفسية.

5. الأطعمة الغنية بالتوابل:

التوابل الحارة مثل الفلفل الحار والبهارات قد تؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي، مما يسبب زيادة في السعال وضيق التنفس.

6. الأطعمة المعلبة والمعالجة:

تحتوي الأطعمة المعلبة على مواد حافظة ونكهات صناعية قد تساهم في تفاقم الحساسية الصدرية.

7. الأسماك والمأكولات البحرية:

بعض الأطفال قد يعانون من حساسية الأسماك أو المأكولات البحرية، التي قد تسبب تفاعلًا في الجهاز التنفسي.

8. البيض:

في حالات حساسية الطعام، قد يكون البيض أحد المحفزات لتفاعلات الجهاز المناعي التي تؤثر على الرئتين.

نصائح مهمة:

  • يجب تجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية المعروفة لدى الطفل.
  • يُفضل استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية لإجراء فحوصات لتحديد الأطعمة المسببة للحساسية.
  • يمكن مراقبة الأعراض بعد تناول الطعام للتأكد من تأثيره على الطفل.

كيف أوقف كحة الحساسية؟

إيقاف كحة الحساسية يتطلب مزيجًا من العلاجات الطبيعية والدوائية لتهدئة الأعراض وتخفيف التهيج في الجهاز التنفسي. إليك بعض الطرق الفعّالة التي يمكن أن تساعد في وقف كحة الحساسية:

علاجات منزلية لوقف كحة الحساسية:

1. العسل والليمون:

  • العسل يساعد في تهدئة الحلق وتقليل التهيج، بينما الليمون يحتوي على فيتامين C الذي يعزز من مناعة الجسم.
  • طريقة الاستخدام: امزجي ملعقة صغيرة من العسل مع عصير نصف ليمونة في كوب من الماء الدافئ وتناوليه مرتين يوميًا.

2. استنشاق البخار:

  • استنشاق البخار يساعد في فتح الشعب الهوائية وتخفيف السعال.
  • يمكن إضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس أو النعناع إلى الماء المغلي لزيادة الفعالية.
  • طريقة الاستخدام: استنشقي البخار لمدة 10 دقائق مع تغطية رأسك بمنشفة للحفاظ على البخار.

3. شاي الزنجبيل:

  • الزنجبيل له خصائص مضادة للالتهابات ومهدئة للسعال.
  • طريقة الاستخدام: اغلي شرائح الزنجبيل في ماء لبضع دقائق، ثم صفيه وتناولي الشاي دافئًا.

4. البابونج:

  • البابونج له خصائص مضادة للالتهابات ويهدئ من تهيج الجهاز التنفسي.
  • طريقة الاستخدام: تناول شاي البابونج مرة أو مرتين يوميًا يساعد على تهدئة السعال الناتج عن الحساسية.

5. شرب السوائل الدافئة:

  • السوائل الدافئة مثل شوربة الدجاج أو ماء دافئ مع ليمون تساعد في ترطيب الحلق وإزالة البلغم.

العلاجات الدوائية:

1. أدوية مضادة للهيستامين:

  • مضادات الهيستامين مثل الديبروهيدرامين أو السيتريزين تساعد في تقليل رد الفعل التحسسي وتخفيف السعال.
  • استشيري الطبيب قبل استخدام الأدوية للأطفال أو إذا كانت الحالة شديدة.

2. بخاخات الأنف أو أدوية الاستنشاق:

  • قد يوصي الطبيب باستخدام بخاخات الأنف أو البخاخات التي تحتوي على الكورتيزون لتقليل الالتهابات في الشعب الهوائية.
  • هذه العلاجات فعّالة في تهدئة الحساسية وضيق التنفس.

3. أدوية لتوسيع الشعب الهوائية (مثل السالبوتامول):

  • تساعد في توسيع المسالك الهوائية وتسهيل التنفس، مما يقلل من السعال الناتج عن الحساسية.

نصائح إضافية:

  • تجنب المهيجات مثل الغبار، الدخان، والعطور القوية.
  • تأكدي من ترطيب الجو في المكان الذي يتواجد فيه الطفل باستخدام مرطب هواء.
  • إذا كانت الكحة مستمرة أو متفاقمة، يجب استشارة الطبيب للتأكد من السبب الدقيق وتحديد العلاج المناسب.

في الختام، وقف كحة الحساسية يتطلب مزيجًا من العلاجات الطبيعية والدوائية التي تهدف إلى تهدئة الجهاز التنفسي وتقليل التهيج. من خلال استخدام العسل، استنشاق البخار، شرب السوائل الدافئة، وتناول الأدوية المناسبة، يمكن تخفيف الأعراض بشكل ملحوظ. ومع ذلك، في حال استمرار الكحة أو تفاقم الأعراض، يجب استشارة الطبيب لضمان العلاج الأنسب.

تعليقات